اعرف عيوبك… وامنح نفسك سلطة التغيير قبل أن تُسلَب منك

الاعتراف بعيوبك ليس ضعفًا… بل أول خطوة نحو قوتك الحقيقية. لا تنتظر أن يواجهك الآخرون بنقائصك، بادر أنت بالاعتراف بها، وفكّكها، وتحوّل معها إلى نسخة أقوى وأذكى من ذاتك.

اعرف عيوبك… وامنح نفسك سلطة التغيير قبل أن تُسلَب منك
الوعي بالعيب… بداية لا يُدركها من يُجيد التبرير


اعرف عيوبك… قبل أن تُستخدم ضدك

العيب الأخطر هو ما تُنكره لا ما يراه الناس

أخطر العيوب ليست تلك التي تراها الناس…
بل تلك التي تُصرّ أنت على ألا تراها.
الغرور لا يأتي دائمًا من كِبر النفس،
بل أحيانًا من جهلها بنفسها.
من إنسانٍ قرر أن يرى صورته كاملة،
فتجاهل الشقوق… حتى كبرت، وابتلعت ملامحه.

حين تُهمل نفسك، تُسلّح الآخرين ضدك

هل تنتظر أن يكشف الآخرون ضعفك؟
أن يُسمّوا ما سكتَّ عنه؟
أن يوجّهوا إليك عيوبك… حين تكون في أضعف حالاتك؟
إن كنت تنتظر ذلك،
فأنت تمنحهم سلاحًا،
وتقدّم لهم فرصة لكسرك،
في الوقت الذي كان يمكن لك أن تُصلح نفسك… بصمت.

الذكي يتعقب عيوبه… لا يُنكرها

الناجح لا ينكر عيوبه،
بل يتعقبها كما يتعقب العدوّ الخفي.
يُدوّن الملاحظة،
ويفكّكها،
ويعرف من أين جاءت،
ثم يبدأ العمل.

حين تتحول العيوب إلى أدوات تقوية

العيب الذي تعرفه… لم يعُد سلاحًا ضدك،
بل صار طريقًا لتقوية حصنك الداخلي.

المرايا لا تكذب… الجاهل فقط يُحطمها

لا تجعل الملاحظة تمر.
لا تسخر من نقدٍ لأنك تظن أنه من حاسد.
فحتى أعداؤك… قد يكونون مرآتك.
والجاهل وحده… من يُكسّر المرايا كلما أظهرت له شيئًا لا يُعجبه.

خطوات الشجاعة الداخلية

دوّن، دقّق، افهم، غيّر،
ثم راقب كيف تتحوّل عيوبك القديمة إلى قوة لا تُهزم،
وإلى صلابة داخلية… لا يعرفها من ادّعى الكمال.

الانتصار الأصدق… أن تواجه نفسك أولًا

أعظم انتصار تحققه في حياتك،
هو أن تُحاصر نفسك، قبل أن يحاصرك الآخرون.
وأن تقول للعيب: نعم، أنا أراك… ولن أتركك كما أنت.